تسلط دراسة العلاقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين الضوء على أهمية التغيرات الغذائية في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري من النوع الثاني. حيث تكشف هذه الدراسات عن الدور المحوري للنظام الغذائي المتنوع الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والدهون الصحية في خفض مخاطر الإصابة بمقاومة الإنسولين وعكسها. تعمل هذه الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات على تقليل امتصاص الجلوكوز وتعزيز توازن مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتوى الألياف العالي للحبوب الكاملة وقلة سعرات الطاقة ووفرة الألياف في البروتينات النباتية. علاوة على ذلك، تعد الدهون الصحية -وخاصة تلك الموجودة في الزيوت النباتية وأوميغا3- ضرورية لتنظيم حساسية الإنسولين وتحسين وظائف الغدد الصماء. ومع ذلك، هناك جانب آخر لهذه المعادلة؛ إذ تؤثر أطعمة ذات مؤشر نسبة السكر مرتفع مثل خبز الأبيض والسكر الأبيض سلبًا على مقاومة الإنسولين عبر رفع مستوى السكر في الدم وضغط البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الإنسولين. ولذلك، يوصى بتقليل تناول هذه الأطعمة لتحسين مقاومة الإنسولين
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية
السابق
استكشاف عالم الروبوتات تطور التقنية وسياق الأخلاقيات
التالياستكشاف الثورة الرقمية كيف غيرت التكنولوجيا الحديثة حياتنا اليومية
إقرأ أيضا