في رواية “حبيبتي بكماء” لغسان كنفاني، يتم استكشاف العواطف والإنسانية من خلال عدسة فريدة من نوعها، حيث تتعمق الرواية في الصراع النفسي والعاطفي داخل المجتمعات المضطهدة. تدور أحداث القصة حول علاقة غامضة بين بطل الرواية وسيدة شابة بكماء تدعى ليلى، مما يرمز إلى الحب الصامت والحميمية التي تتحدى الحدود المفروضة اجتماعيًّا ولغوياً وعاطفيًا. إن عدم قدرة ليلى على التحدث يعكس حرمان الكثيرين من أصواتهم بسبب الظروف السياسية والنفسية، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى سرد الشخصية الرئيسية. من خلال عيون البطل، نرى العالم كما يشعر به وليس فقط كما يبدو عليه، مما يوفر منظورًا متعدد الطبقات للعالم العربي والقضايا الملحة داخله. الرواية ليست مجرد عمل أدبي رائع بل هي دعوة قوية للاستماع بصمت وأخذ موقف دفاعيًا تجاه الحقوق المدنية واستكشاف الطبيعة البشرية الشاملة بغض النظر عن العقبات الجسدية والاجتماعية المحيطة بها.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- ما حكم قول البنت للشاب أو الشاب للبنت في المواقع والمنتديات كلمات مثل: يا غالية، منورة، يا عزيزتي، ا
- في حالة الطلاق الغيابي أي في عدم وجود الزوجة يكون الطلاق في هذه الحالة رجعياً أم هناك اختيار للزوج (
- لا تعود إلى المنزل وأنت ثمل (بقلب مليء بالحب)
- عند فتح المسلمين بيت المقدس يجدون عصا موسى وخاتم سليمان وغفارة عيسى، فما هي غفارة عيسى؟
- أخطأت في حق زوجي وديني كيف أكفر عن خطئي، علماً بأني أقوم بواجباتي الدينية ولم أتخط الحدود الدينية؟