في رحلتنا لاستكشاف العوالم الفضائية، يبرز التمييز بين الكواكب الداخلية والخارجية باعتباره أحد أهم مفاهيم علم الفلك. تنتمي الكواكب الداخلية – مثل الأرض والمريخ والزهرة – إلى المناطق القريبة من الشمس، وهي معروفة بتركيبها الصخري والمعدني، وحجمها الأصغر وكثافتها الأعلى. هذا الوضع المقرب من الشمس يعني تعرضها المستمر للأشعّة القوية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة الشديد. علاوة على ذلك، يتميز دورانه بسرعة نسبية، مما يخلق ظروف سطحية متنوعة.
من ناحية أخرى، تبعد الكواكب الخارجية – بما في ذلك أورانوس ونبتون وبلوتو – عن الشمس بدرجة أكبر بكثير. تسمى أيضًا “الكواكب الغازية العملاقة” لأنها تتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم. حجم هذه الكواكب كبير جدًا وكثافتها أقل مقارنة بالداخلية. الضغط الهائل الناجم عن جاذبيتها يحول الغازات الموجودة داخل قلبها إلى حالة سائلة. تتميز هذه المنطقة بعوامل جوية شديدة التأثر بمسافة الكوكب عن الشمس، فتكون الرياح قوية وغير مستقرة أنماط الطقس بها. بالتالي، يشكل الاختلاف الكبير في البيئة لكل نوع من
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- ما حكم مصادرة الأكل من طلاب المدرسة، ورميه في النفايات أمام الطلاب، عقوبة لهم، حتى لا يحضروه مرة أخر
- من مؤلف كتاب: «مدارج السالكين»؟ وهل في مدارسته شيء؟
- ذكرتم في الفتوى رقم: 14328، أن ريح القبل مختلف في نقضه للوضوء، ورغم أنني أتبع المذهب الشافعي ـ الذي
- ذات يوم حصل نقاش حاد بيني وبين زوجتي. فقالت لي: أنت منذ أن التزمت، وسلوكك ومعاملتك وشكلك قد تغير، لا
- أعرف أن رسم ما لا ظلّ له محرم عند جماهير أهل العلم، وأنا على قولهم -والحمد لله-. وعرفت مؤخرًا أن حكم