على مر العصور، خضعت أدوار المرأة لتغييرات دراماتيكية انعكست تأثيراتها على موقعها الاجتماعي والثقافي. فعلى الرغم من كونها ذات حضور ملحوظ في الحضارات القديمة مثل مصر القديمة وبابل وروما، حيث مارست مهنًا متنوعة كالتعليم والصحة والسحر والحرف اليدوية، إلا أنها ظلت مقيدة بقوانين واجتماعيات تقليدية تحد من حرية اختياراتها المهنية والشخصية. ومع مرور الوقت، شهد عصر النهضة الأوروبي انتكاسة لهذه المكتسبات حين أصبحت الأدوار التقليدية -كالبيت والأطفال- هي السائدة مرة أخرى.
لكن بداية الثورة الصناعية غيرت المشهد بتوسيع فرص العمل أمام النساء نتيجة لاحتياجات سوق العمل المتنامية. ومنذ مطلع القرن العشرين، قطعت المرأة شوطًا كبيرًا نحو تحقيق المساواة العملية بحصولها على حق الانتخاب في بعض الدول الغربية قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى، ثم توالت المكاسب بفضل جهود حركة حقوق المرأة والحركات النسائية الأخرى. اليوم، تشغل النساء مواقع مرموقة في مختلف القطاعات بما فيها الطب والقانون والسياسة والعلم، ويتمتعن بتمثيل أعلى بكثير في البرلمانات والمراكز القيادية عالميًا. هذا التطور يشكل شاهداً حيًا على تقدم البشرية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- "عندما ينتهي الأمر" (أغنية فرقة لوفربوي)
- أسأل عن الحكم الشرعي في السير مع امرأة متبرجة، سواء أكان من امرأة محجبة، أو من محرم لها كأن يكون أخا
- أنا شاب أبلغ من العمر 27، غير متزوج، ولم أكمل تعليمي الجامعي لأسباب مادية، فالتعليم في الدولة التي أ
- العمل الديمقراطي الوطني (إكوادور)
- أنا أعتذر عن سؤالي لكم بأكثر من مرة, ولكن أرجوكم لكي أنقذ ما تبقى من علاقتي بزوجتي، ولكي لا تتدمر أس