يبدأ تاريخ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ستينيات القرن العشرين مع ظهور مفهوم الماشينات الآلية، وهي نماذج رياضية قادرة على التعلم والاستدلال مثل البشر. هذا التطور مهد الطريق أمام الحوسبة القائمة على البرمجة الدقيقة وتحليل البيانات الضخمة. في سبعينيات القرن نفسه، شهد العالم ولادة أول نظام محادثة ذكي، والذي أسس لبناء النماذج المبكرة لتطبيقات المساعدات الشخصية عبر الإنترنت. ومع ذلك، فإن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع ظهور الخوارزميات المتقدمة للمعالجة اللغوية الطبيعية في التسعينيات، مما مكّن أجهزة الكمبيوتر من فهم اللغة البشرية بطريقة أكثر دقة وفهمًا. مع بداية الألفية الجديدة، حققت تقنيات التعلم العميق وشبكات الأعصاب الصناعية طفرة كبيرة بفضل مزايا الحوسبة السحابية واسعة النطاق، مما أتاح جمع كميات هائلة من بيانات التدريب وتحسين قدرة النظم المدربة بالذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ. اليوم، نرى انتشارًا كبيرًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات؛ بدءًا من الطب والتعليم وحتى التجارة الإلكترونية والنقل المستقبلي. هذه الرحلة الطويلة والمتجددة لفهم إمكانات الذكاء الاصطناعي تؤكد أهميته كمحرك رئيسي للتغيير الاجتماعي والثوري نحو مجتمع رقمي متصل ومتطور باستمرار.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- قبل أيام خرجت جماعة من الشباب في لبنان، بالتهكم على شيخ، ذكر فتوى للشيخ ابن عثيمين، في حكم منكر دورا
- رجل اشترى سلعة قيمتها 70د ج ودفع للتاجر200 د ج لكن ليس للتاجر فكة ب200 د ج فقال إنه سيرجع مرة لأخذ ا
- عندي طلب بسيط وهو أن تذكروا لي أشخاصا ماتوا وهم سجد أو ركع. أرجوكم. وهل التقيؤ يبطل الوضوء؟ وهل مرق
- حكم نقض وضوء الإمام في صلاة الجماعة والمثنى والفرد وهل تبطل صلاة المصلين بنقض وضوء الإمام ؟
- غراهام ستابل