التعلم العميق، وهو فرع متقدم من الذكاء الاصطناعي، يمثل قفزة نوعية كبيرة في كيفية معالجة الحواسيب للمعلومات. تعود جذور هذه التقنية إلى الخمسينيات عندما بدأ البحث عن شبكات خطيرة مثل الشبكة المترابطة للشبكات، والتي كانت أساساً أول نموذج لتطوير النماذج الآلية القادرة على التعلم. ومع ذلك، لم تحقق فكرة التعلم العميق تقدماً ملحوظاً حتى عام 1986، عندما نشر جيفرسون هونغ وروس كايبرنيك ورقة بحثية أساسية. في قلب التعلم العميق توجد الشبكات العصبونية العميقة، وهي بنية مستوحاة من الدماغ البشري تتكون من طبقات متعددة تعمل بشكل متتالي لتحليل البيانات وتحليل العلاقات المعقدة داخل تلك البيانات. منذ ذلك الوقت، تطورت تقنية التعلم العميق بسرعة هائلة، مما أدى إلى مجموعة واسعة من التطبيقات العملية. تشمل الأمثلة الرائدة استخداماتها في التعرف على الصور والفيديوهات، حيث يمكن للمتعلمين العميقيين تحديد الأشياء والأفعال بدقة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطبيقها بكفاءة عالية في تحليل النصوص الطبيعية ومعالجة اللغة الطبيعية. وعلى الرغم من نجاحاته العديدة، إلا أن هناك تحديات كثيرة تواجه مجال التعلم العميق، مثل مشكلة اختلال التوازن بين مجموعات التدريب وصعوبة توضيح كيفية عملها بسبب تعقيدها الشديد. ومع ذلك، فإن الإمكانيات المستقبلية لهذا المجال تبدو
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- اونيروا (دائرة انتخابية)
- أنا أعمل كمبرمج مواقع, وطلب مني أحدهم أن أعمل موقعا إلكترونيا له مقابل مبلغ مادي. الموقع الإلكتروني
- نقول في دعاء الاستخارة: واقدر لي الخير ثم رضني به ـ فهل كتابة: رضني ـ بهذا الشكل صحيحة؟ أليس المفروض
- فضيلة الشيخ رجاء أفتني. قد حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي لسبب معين، و كانت تود الخروج والذهاب إلى أهلها
- قرأت عن دراسات علمية على التوائم المتشابهة، أنه إذا تزوج توأمان متشابهان ذكران، بتوأمين متشابهين أنث