تُعد رحلة الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى المدينة المنورة نقطة تحول مهمة في تاريخ الفكر الإسلامي. بدأ الشافعي رحلته التعليمية من قيسارية، حيث نشأ، ثم انتقل إلى بغداد لاستكمال تعليمه تحت رعاية علماء بارزين مثل الأوزاعي وأبي يوسف القاضي ومعمر الباهلي. في بغداد، اكتسب شهرة واسعة كفقيه ومفسر للقرآن والسنة، لكنه شعر بحاجة ملحة للاستزادة من المعرفة مباشرة من منابع التعاليم الإسلامية. دفعه هذا الطموح إلى التوجه نحو المدينة المنورة، حيث قضى سبع سنوات في مدرسة الحديث العربية الشهيرة. خلال هذه الفترة، تعلم من العلماء الذين عاشوا وحفظوا السيرة النبوية والأحاديث الصحيحة، وشارك في الشعائر الدينية والممارسات التقليدية التي أثرت في فهمه العميق للدين. عند عودته، حمل معه معارف جديدة وروحانية فريدة شكلت أساس مذهبه الشافعي، الذي أصبح واحدًا من أكثر المدارس القانونية تأثيرًا وانتشارًا بين المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- توين فولز ايداهو (فيلم)
- ماذا أفعل؟ فقد صليت الاستخارة لأمر، لكنني مرة أشعر بالضيق، والبكاء، ومرة أشعر بالراحة، والطمأنينة، و
- جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه. أشير إلى الفتوى رقم: 196861 وأريد أن أسأل عن جملة وردت في ردكم عل
- أنتمي لعائلة من أب وأم وأختين، وأبي وإخوته كتبوا لي مناب أبي ـ وهو منزل قديم ٧٠ مترا مربعا ـ مع العل
- شخص عنده موقع إسلامي كبير، وقد تلقى مبالغ مالية تزيد عن 3 آلاف دولار تبرعات نظير تشغيل هذا الموقع وت