في رواية “الأبله” لدوستويفسكي، يُبرز الكاتب باستفاضة غياب العقلانية في الحياة الاجتماعية والنفسية للشخصيات. حيث يقدم الأمير بنيامين روستوف، الذي يعرف باسم “الأبله”، مثالًا حيًا لهذا الغياب. رغم أنه قد يكون ظاهرًا كمبتذل بسبب تسميته، إلا أن شخصيته تكشف عن حياة داخلية معقدة وعذاب مخفي خلف جماله الخارجي. فهو ليس مجرد ساذج أو أحمق؛ بل ضحية لمجتمع بلاطي ومنهزم إنسانيًا.
العلاقات العاطفية في الرواية تفتقر أيضًا إلى العقلانية، إذ تعتمد على المصالح الشخصية كالوضع الاجتماعي والمال وليس على الحب الحقيقي والفهم المتبادل. فعلى سبيل المثال، تنكشف قصة حب بريشتشاين وميشكا بأنها وسيلة لتحقيق المكاسب الذاتية. حتى العلاقات الواضحة وغير المشبوهة مثل رابطة ميشكا بأخته آدا معرضة للخطر بسبب الرغبات الاستحواذية لدى الآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتلغة دوستويفسكي الإيحائية والشعرية تضيف طبقات من العمق والحقيقة لسلوك الشخصيات، مما يخلق جواً من الالتباس والغموض يدفع القارئ لاستقصاء دوافع الإنسان وكيف تؤثر عليه بيئته وقيمه الأخلاقية. وبالتالي،
- أولاً: الشكر الجزيل لحضراتكم على الخدمات القيمة في هذا الموقع الجميل. أرجو منكم فتوى في أمر الدورة ا
- وقع الطلاق خلال الزواج بغير ولي وبدون عقد موثق وحسب ما قرأنا في موقعكم بأنه زواج باطل حسب الفتوى رقم
- ظهر فى هذه الأيام أحد الأشخاص فى قريتنا يقول إنه يتاجر فى كروت شحن الجوال وحدد بعض الناس يجمعون الما
- في علم النفس هناك ما يسمى بالعقل الكوني. يقولون إنه يحتوي على جميع المعلومات في هذا العالم، فيصف أحد
- Every Rose Has Its Thorn