استماع القرآن في مواجهة الأغاني حكم وضوابط شرعية، وفقًا للنص، يُعتبر استماع القرآن الكريم من خلال السماعات وسيلة محمودة لتجنب سماع الأغاني، شريطة أن يكون الصوت واضحًا ومميزًا. هذا الفعل يتوافق مع سنة الصالحين، حيث روى نافع مولى ابن عمر أن ابن عمر وضع أصابعه في أذنيه عند سماع مزمار، مما يدل على تجنب الأصوات المحرمة. ومع ذلك، يجب أن يكون سماع القرآن واضحًا ومميزًا دون تداخل مع أصوات أخرى، حيث كره العلماء تداخل أصوات القرآن مع غيرها من الأصوات الصارفة عن استماعه. إذا كان صوت القرآن يفتح للناس من غير سماعة تخصك وتختلط قراءة القرآن بالأصوات حوله بحيث لا يميز القراءة، فقد حرم العلماء ذلك. أما إذا نفذت أصوات الأغاني أو الضجيج من حولك من خلال السماعة الخاصة بك حتى لم تعد تميز تلاوة القرآن وصوت القارئ، فادفع عنك الأذى من حولك بغير القرآن، كالأناشيد التي ليس فيها موسيقى. الهدف النهائي هو سماع القرآن الكريم بوضوح واحترام، مع تجنب الأصوات المحرمة قدر الإمكان.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية
السابق
إدارة الحكة في العين طرق فعالة وطرق الوقاية
التاليثقل اللسان دراسة متعمقة للأعراض والعوامل المؤدية له
إقرأ أيضا