يؤكد النص على أن الاستمتاع والترويح عن النفس جزء طبيعي من حياة الإنسان، ويوضح أن الشريعة الإسلامية تسمح للمسلمين بالتفاعل مع الحياة بطرق متوازنة تجمع بين العبادات والأعمال اليومية والترفيه الصحي. يُشدد الدين الإسلامي على أهمية الاعتناء بالنفس وصحتها، حيث يُشجع على الموازنة بين الأنشطة الروحية والمادية. من الأنشطة الترفيهية المستحسنة دينياً الرياضة، التي تُعتبر وسيلة ممتازة لإعادة تنشيط الجسم وتحسين الحالة المزاجية، والخروج إلى الطبيعة، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقضي وقت فراغه في الهواء الطلق مستذكرًا فضائل خلق الله عز وجل. كما يُعتبر الصيد مصدر رزق مشروع ومصدر ترفيه مشوق، بشرط اتباع القواعد الأخلاقية والإسلامية. القراءة أيضاً تُعد نشاطاً هادفاً يساهم في توسيع مدارك الفرد وتعزيز ثقافته والمعرفة لديه. الألعاب العائلية مثل الشطرنج والدومينو تُعتبر من الألعاب الاجتماعية المثمرة التي تعزز التواصل الاجتماعي داخل الأسرة. أما بالنسبة للأفلام والمسلسلات، فيجب الانتباه جيداً لما يعرض، حيث أن معظم المحتويات الإعلامية الحديثة تحمل مواضيع تخالف الأعراف والقوانين الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوماستمتع بالحلال طرق شرعية للاسترخاء والتسلية حسب الفقه الإسلامي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: