في الإسلام، يُعتبر استنشاق الدخان المنبعث من البخور أثناء الصيام محظوراً لمنع إفساده. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالصلاة، هناك بعض التوضيح حول تأثير واستخدام الروائح مثل البخور وطيب الجسم. وفقاً للمجمع الفقهي السعودي، ليس هنالك مانع من استخدام الطيبات الشخصية كالعود أو الكولونيا في وقت الصيام طالما أنها لا يتم استنشاقها بشكل مباشر. أما بالنسبة لاستنشاق الدخان الخارج عن مجمرة البخور، فهو أمر مكروه لأنه قد يقارب النظام الغذائي للشخص وبالتالي يمكن اعتباره كنوع من الطعام حسب رأي البعض. بالانتقال للاستخدام داخل الصلاة نفسها، يبدو أنه ليس هناك مشكلة في الشم العام لطيف الجسم أو حتى الرائحة الصادرة عن البخور، خاصة عند مراعاة السياقات التاريخية والتقاليد المتبعة منذ عهد الرسول الكريم محمد. على سبيل المثال، روى أبو داود عن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله دعاني فقال يا غلام هَلُمَّ بِمُتَجَمِّرٍ وهذا يعني أنه ربما يكون الاسترخاء والاستمتاع برائحة البخور ممكنًا أثناء أداء الصلاة ضمن حدود المعقول والمعمول به. وفي الوقت الذي تخوف فيه بعض العلماء من تقليد عبادة النار لدى المشركين، لاحظ آخرون أن وجود مجمر تحت سيطرة المسلمين ويتضمن فقط جمرًّا بلا لهب لا يحمل نفس مخاطر التقليد الديني الضمني. لذلك، بالإمكان الاحتف
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- تشاجرت مع زوجتي، في حالة غضب شديد، قلت لها: أنت طالق، مع العلم أني أردت فقط تخويفها، وبعد ثلات سن
- ابتلينا بإنسان فضولي جدًّا، يريد أن يستفسر عن كل شيء يخصنا، ويسأل أسئلة محرجة، وينشر هذه الأسرار، فم
- ما حكم زيارة الأضرحة والقبور التي بني عليها بنية التبرك وطلب قضاء الحوائج؟ وقد نصحتهم بترك هذه الأمو
- رعب معسكر سكوبي دو!
- يقال إن المسجد الأقصى بني بعد المسجد الحرام بأربعين سنة. ما مدى صحة هذا القول؟ ومن الذي قام ببناء ال