دخل عمر بن الخطاب، أحد أقوى الشخصيات في قبيلة قريش، في الإسلام عندما بلغ الـ26 عامًا تقريبًا. رغم شراسته ومعارضته الشديدة للإسلام في البداية، حيث خطط لقتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن القدر كتب له طريقًا مختلفًا. أثناء توجهه لمقابلة النبي، واجهه صحابي مسلم يدعى نعيم بن عبدالله النحام وأخبره بأن أفراد عائلته قد اعتنقوا الدين الجديد. هذه المعلومات أثارت فضول عمر ودفعه للاستماع لما يسمعه لأول مرة بصوت عالٍ من زوجة أخته وفاطمة التي كانت تدرس القرآن الكريم تحت إشراف الصحابي خباب بن الأرت. تأثر عمر بشدة بما سمعه واندهش من جمال كلام القرآن الكريم. ثم اتخذ قراره التاريخي بالتوجه مباشرة نحو بيت النبي لإشهار إسلامه أمام الجميع. أدى هذا الحدث الكبير إلى زيادة قوة المسلمين وشجعهم على العلن بدينهم بحرية أكبر مما كانوا عليه سابقًا. أصبح وجود شخص مثل عمر ضمن صفوف المؤمنين مصدر عزيمة ومنعة كبيرة للمسلمين الجدد.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- إنريكي غارسيا (لاعب كرة القدم الأرجنتيني)
- كانت عندي قطعة ملابس عليها مذي ومني، ففتحت عليها ماء كثيرا حتى انفصل الماء عنها دون تغير في لونه ثم
- بالير، أورورا
- مسجدنا ينحرف عن القبلة بـ:40 درجة، يعني نحن نستقبل أنقرة في تركيا، وإذا نظرت في الخريطة ورأيت مكة ور
- أرجو الرد على حكم هذه الأقوال، وهل تدخل ضمن المناهي اللفظية : قولنا عن رمضان : لا ترحل ؟ قول : الأمر