دخل عمر بن الخطاب، أحد أقوى الشخصيات في قبيلة قريش، في الإسلام عندما بلغ الـ26 عامًا تقريبًا. رغم شراسته ومعارضته الشديدة للإسلام في البداية، حيث خطط لقتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن القدر كتب له طريقًا مختلفًا. أثناء توجهه لمقابلة النبي، واجهه صحابي مسلم يدعى نعيم بن عبدالله النحام وأخبره بأن أفراد عائلته قد اعتنقوا الدين الجديد. هذه المعلومات أثارت فضول عمر ودفعه للاستماع لما يسمعه لأول مرة بصوت عالٍ من زوجة أخته وفاطمة التي كانت تدرس القرآن الكريم تحت إشراف الصحابي خباب بن الأرت. تأثر عمر بشدة بما سمعه واندهش من جمال كلام القرآن الكريم. ثم اتخذ قراره التاريخي بالتوجه مباشرة نحو بيت النبي لإشهار إسلامه أمام الجميع. أدى هذا الحدث الكبير إلى زيادة قوة المسلمين وشجعهم على العلن بدينهم بحرية أكبر مما كانوا عليه سابقًا. أصبح وجود شخص مثل عمر ضمن صفوف المؤمنين مصدر عزيمة ومنعة كبيرة للمسلمين الجدد.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- خرجت من سوريا قبل سنة بالضبط، وكنت أملك فقط عشرة آلاف ليرة سورية فقط. ذهبت للعمل في دولة خليجية. وال
- ما حكم أن أخفي درجاتي المدرسية عن أهلي؛ بغرض تجنب عدم رضاهم الدائم. أنا لست مهملا بدراستي، ولكنهم لا
- النشيد (الإسلامي) بداخل المسجد بترنم وتنغم وتمطيط محاكياً فعل المغنين اثنان في الأمام وخمسة في الخلف
- The Best Way to Walk
- Friedrich Brandstetter