اسوداد الوجه عند الموت لا يدل بالضرورة على سوء الخاتمة أو عدم الصلاح، وفقًا للنص. هذا التغير في لون الوجه يمكن أن يحدث لأسباب صحية متعددة مثل نقص الأكسجين في الدم، أو تجمع الدم في مكان معين، أو هبوط عضلة القلب، أو الفشل الكلوي، أو تلف الكبد. لا يوجد دليل شرعي يدعم فكرة أن اسوداد الوجه عند الموت هو علامة من علامات سوء الخاتمة. لذلك، لا ينبغي للغرور بالقصص التي تروى في هذا الشأن. علامة صلاح العبد هي تقواه، وعلامة فساده هي بعده عن التقوى. من يرى شيئًا من ذلك يجب أن يستره ولا يتكلم به في الناس، رعاية لحق أخيه المسلم وصونا لحرمته. كما قال ابن العربي، أمر بتغطية وجه الميت لأنه ربما يتغير وجهه تغيراً وحشياً من المرض فيظن من لا معرفة له ما لا يجوز من سوء الظن به. لذلك، لا ينبغي أن نستنتج سوء الخاتمة بناءً على اسوداد الوجه عند الموت، بل يجب أن نحسن الظن بالمسلمين وخاصة إذا كانوا من أهل الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- أنا أعمل في جهة حكومية منذ حوالي: عشر سنوات، وعند تعاقدي معها كانت لدي خبرة في مجال التخصص 5 سنوات و
- أشكركم كثيراً لقد أرسلت السؤالين: 2271399/2273327 أرجو قرأتهما أولاً، لأن هذان الاستفساران يترتبعليه
- أريد أن أسال عن صلاة الصبح و صلاة الفجرهل صلاة الفجر تصلى عند الأذان الأول أم الثاني؟
- إيفان مارتينوشكين
- أريد أن أعرف الحكم في هذه الحادثة، أنا شاب أعمل في شركة وفي يوم من الأيام أوقفت سيارتي في مواقف الشر