في النقاش الذي دار بين مجموعة من الأشخاص حول العلاقة بين الفلسفة والعلم، تبرز جدلية الفصل المحتمل بين هذين المجالين المعرفيين. عبد العظيم بن علية يوضح أن العلم، رغم أهميته في تقديم تفسيرات واقعية وعلاج حالات مرضية، لا يمكن أن يحل محل الفلسفة في معالجة الأسئلة الوجودية والأخلاقية. من ناحية أخرى، حنفي البصري ونهى التونسي يشددان على ضرورة استخدام كلا المجالين معًا لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ وشح الموارد، مؤكدين أن الفلسفة توفر منهج حياة واضحًا بينما العلم يقدم حلولاً عملية. مصطفى بن عمر يضيف أن الفنون الأدبية والفلسفية تلعب دورًا حاسمًا في رصد وإصلاح المواطن الخلل الأخلاقي والثقافي. بالتالي، يتفق الجميع على أن المجتمع يحتاج إلى كلا المصدرين المعرفيين لتحقيق التوازن بين الحقائق العملية وجوانب الروح الإنسانية، مما يؤكد على أهمية الحوار المستمر بين الفلسفة والعلم لتحقيق التطور الذاتي والتعاون الدولي المثمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- أعمل كفني وتقني في إصلاح الهواتف، وأحيانا يأتيني أشخاص يشتبه في أنهم يتعاملون بالهواتف المسروقة، ويط
- هل يجوز للمرأة التي طلقها زوجها مرتين الرجوع عند طلاقها للمرة الثالثة له؟ وكيف يتم ذلك؟ علما بأن زوج
- ما حكم من قال إنه سيفطر اليوم مثلا في رمضان بسبب الحر وبعد العودة للمنزل أحس بالراحة هل أفطر هنا لأن
- الفقاعات في الدلو
- ما حكم اقتناء سيارة بالتقسيط، وهذا بدون وسيط أي بنك، إلا أنه يفرض عليك من طرف مؤسسة بيع السيارات شها