في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات الحديثة عن علاقة قوية بين التغذية والصحة النفسية، مما يسلط الضوء على أهمية النظام الغذائي في تحسين الرفاه النفسي. يلعب الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك، وفيتامين B12، والحديد، والأوميغا الدهنية دوراً محورياً في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال دعم إنتاج الناقلات العصبية التي تحافظ على الاستقرار العاطفي. نقص هذه العناصر الغذائية يمكن أن يزيد من خطر الاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، الأطعمة الغنية بالنشويات المعقدة مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة تساعد في إنتاج السيروتونين، وهو هرمون ينظم النوم ويحسن المزاج. الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الأسماك الزيتية والمكسرات والبذور تساهم في تقليل الالتهاب في الجسم والدماغ، مما يخفف من أعراض الاضطرابات النفسية. من ناحية أخرى، يجب الحد من استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من السكريات البسيطة والدهون المشبعة والكافيين لأنها قد تزيد من مستويات الضغط والإجهاد وتؤثر سلباً على النوم. بناء نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة النفسية.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- هل هناك تعارض بين الأحاديث التي ذكر فيها أنه يخرج من النار كل من كان فى قلبه ذرة من إيمان وبين الآيا
- أنا أعلم أنه لا يجوز رفض أو منع الزوج من حقه من معاشرة زوجته إذا طلبها لذلك حيث قرأت في إحدى فتاواكم
- 2021 All-Pro Team
- ما الحكم في من وطىء امرأة أبيه، وهل ينفسخ نكاح الأب، وما سبب ذلك، وهل يختلف الحكم فيما إذا وطىء أمه
- هل تحتسب الطلقة التي تأتي بعد البينونة الصغرى. أي مثلا إذا لفظ رجل الطلاق الثالث على مطلقته التي طلق