تسلط الدراسات الحديثة الضوء على العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث تُظهر أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تقتصر على تحسين الصحة الجسدية فحسب، بل تمتد فوائدها لتشمل الصحة العقلية أيضًا. من خلال آليات متعددة، مثل إطلاق الأندورفين الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج، وتخفيض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والإبينفرين، يمكن للتمارين الرياضية أن تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرياضة في بناء الثقة بالنفس وتعزيز احترام الذات، مما ينعكس إيجابًا على الصورة الذاتية. كما أنها توفر وسيلة فعالة لإدارة الضغط النفسي من خلال توفير فرصة للهروب المؤقت من المشكلات اليومية وتطوير مهارات التأمل والتخطيط الاستراتيجي. علاوة على ذلك، تعمل مجموعات دعم اللياقة البدنية والألعاب الرياضية كشبكات اجتماعية هامة تساهم في الحد من الوحدة والشعور بالعزلة الاجتماعية. هذه الفوائد تؤكد على أهمية دمج النشاط البدني في روتين الحياة اليومية للحفاظ على توازن أفضل بين الجسم والعقل.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- سماحة الشيخ عندي سؤال عن مولود النبي صلى الله عليه وسلم هل فيها شيء كذلك هل ثبت عن النبي صلى الله عل
- أختي زوجها يظلمها كثيرا ويهينها ويعذبها ويتهمها في شرفها، وكثيرا ما يتشاجران، ويصلان إلى الطلاق، وبع
- أنا إنسان مبتلى بالوسوسة والحمد لله على كل حال وأهلي يقتنون كلبا في المنزل للحراسة وقد حاولت إقناعهم
- أنا أعيش في كندا، وأعمل في تحفيظ القرآن لفتيات صغار (10 سنوات)، وتسألني الفتيات أحيانًا عن صديقاتهنّ
- نحن في الجزائر نقوم بعد صلاة المغرب بقراءة حزبين من القرآن الكريم يوميا جماعة، وبعد ذلك نقوم بقراءة