يقدم النص نظرة شاملة على الفوائد الصحية للثوم، مع التركيز على اكتشافاته الجديدة في مجال الصحة العامة. يُعتبر الثوم، بفضل مركباته الطبيعية مثل الأليسين، مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساعد الجسم على مكافحة التلف الخلوي الناجم عن الجذور الحرة. هذا التأثير يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الثوم تأثيرات إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. كما أنه يخفض ضغط الدم ويحسن وظائف الشرايين. يدعم الثوم أيضًا الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا والفطريات، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. تشير الأبحاث إلى أن الثوم له تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي تعتبر حاسمة في مكافحة مجموعة واسعة من الأمراض مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات. علاوة على ذلك، تم ربط استخدام الثوم بانخفاض خطر تطوير بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والثدي والرئتين. ومع ذلك، فإن المزيد من البحث مطلوب لتأكيد هذه الروابط بشكل كامل.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)
