في اليونان القديمة، لعبت إسهامات أفلاطون وأرخميدس دورًا محوريًا في تطور العلوم الرياضية. أفلاطون، أحد مؤسسي أكاديمية أثينا، قدم مفهوم الأشكال المجردة التي تمثل الحقائق العالمية للأشياء، مما جعل الرياضيات وسيلة لفهم الكمال الدائم للحقيقة. هذا التصور الشمولي للعالم عبر دراسة العلاقات بين الكميات المختلفة أثر بشكل كبير على علماء الرياضيات اللاحقين، وساهم في إعادة اكتشاف المعرفة الكلاسيكية خلال عصر التنوير. من ناحية أخرى، أرخميدس، المهندس والفيلسوف، طور أساليب مبتكرة لتحديد حجم وحجم الأشياء ثلاثية الأبعاد باستخدام طرق حساب التفاضل والتكامل البدائية. نجاحاته مثل مُبرهنة البلورة الزيتونية ومُبرهنة الطفو أظهرت أهمية التجارب العملية في التحقق من النظريات العلمية. استراتيجيته المعتمدة على الرصد وتحليل البيانات وضعت معيارًا جديدًا لكيفية التعامل مع الاستنتاجات العلمية وتصميم الأدلة المؤيدة لها. هذه الاكتشافات الجديدة تؤكد على أن اليونان القديمة لم تكن مجرد مركز للتفكير الفلسفي والعلمي، بل كانت أيضًا مهدًا للممارسات البحثية والتجريبية التي شكلت مسار العلوم الحديثة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- أنا معلمة دراسات إسلامية لبنات ثاني متوسط وثاني ثانوي. قبل أن توزع أسئلة الاختبار أبلغهم أن أي واحدة
- حياكم الله وبارك فيكم وجزاكم الفردوس، وسؤالي بارك الله فيكم: منذ سنوات حدث شق بظفر رجلي من منبته دون
- هل ممكن أعمل عملية تجميل للأنف ثم أتوب؟ أنا قريبة من الله، ومحافظة على صلواتي وعبادتي، لكن أنفي كبير
- David Simon (rower)
- EA Sports FC 24