في الآونة الأخيرة، كشف العلماء عن دور حيوي للاجينات، وهي المناطق غير المشفرة في الحمض النووي، في تنظيم العمليات الخلوية المختلفة. هذه اللاجينات، التي كانت تُعتبر سابقاً غير مهمة، تبين أنها تلعب دوراً مهماً في الصحة العامة والإصابة بالأمراض الوراثية. بفضل التقنيات البيولوجية المتقدمة مثل تسلسل الجينوم عالي التدفق، تم اكتشاف شبكة معقدة من العلاقات بين اللاجينات ووظائف الخلايا. تشير الأدلة إلى أن بعض اللاجينات قد تكون مسؤولة عن تنظيم مستويات الجينات المرتبطة بأمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات المناعة الذاتية. على سبيل المثال، وجد الباحثون علاقة بين مناطق محددة من اللاجينات وتطور مرض الزهايمر، حيث تقوم هذه اللاجينات بضبط مستوى بروتين رئيسي في تكوين لوحات الدماغ المصاحبة لهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن اللاجينات تلعب دوراً هاماً في عملية الشيخوخة من خلال التأثير على إنتاج إنزيم مهم للحفاظ على طول نهاية خيوط الحمض النووي. ومع ذلك، يبقى التحدي الكبير هو تطوير طرق علاج تستهدف هذه اللاجينات تحديداً، مما يتطلب فهمًا أعمق لآلياتها الأساسية لتصميم أدوات علاجية فعالة وموجهة بدقة للأمراض المرتبطة بها.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- أنا فتاة متزوجة منذ سنة ونصف، ورزقت بابنة عمرها الآن 9 شهور. زوجي رجل اجتماعي، بار بوالديه، كريم، يع
- La Roque-Esclapon
- يريد أحد شباب مسجدنا أن يقوم بوضع تكبيرات العيد مسجلة لأحد المشايخ لكي تبث على سماعات المسجد، مع الع
- سائلة تقول: أنا فتاة بالغة من العمر 15 سنة ولم تنزل مني العادة الشهرية إلا في أول أيام البلوغ، والآن
- أريد أن أكون مع أسرتي في درجة الغرف في الجنة في أعلي درجة في الفردوس الأعلى، وأسرتي عددها كبير، وأنا