في الآونة الأخيرة، أظهرت الدراسات الحديثة أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من مقاومة الإنسولين وتعزيز الصحة العامة. تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يحسن حساسية الإنسولين بشكل فعال. الألياف، الموجودة في العديد من الأطعمة النباتية، تساعد في تنظيم عملية الهضم وتخفيف ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، الدهون الصحية الموجودة في الأسماك والمكسرات والبذور تدعم وظائف الخلايا وتوفر بيئة داعمة لاستخدام الإنسولين بكفاءة أكبر. كما أن البروتينات النباتية قد أظهرت فعاليتها في تقليل مقاومة الإنسولين، حيث وجدت دراسة أن زيادة تناولها مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين بنسبة تصل إلى 30%. من ناحية أخرى، يجب تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المصنعة، لأنها تؤدي إلى زيادات سريعة وغير منظمة في مستوى السكر بالدم مما يعيق عمل الإنسولين. وأخيراً، يعد الترطيب المناسب جزءاً أساسياً من أي نظام غذائي صحي، حيث يساعد الماء في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ويعمل كعامل مساعد للإنسولين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- هل تجوز الصلاة خلف الإمام الذي يشرك... الذي يقرأ الفاتحة على الطعام... ويقرأ الفاتحة بعد الصلاة بالص
- أنا زوجة لرجل فاضل والحمد لله. متزوجة من سنة تقريباً، ولم يشأ الله لي الذرية الصالحة إلى الآن. سافر
- الانتخابات العامة لأستراليا العاصمة لعام ٢٠١٦
- يضع البعض شيئًا من الخمر على الطبيخ أثناء طهيه, ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسكر كثيره
- Skateaway