في رحلة اكتشاف أعمق أسرار الكون، يبرز الأوزميوم والإيريديوم باعتبارهما أكثر المعادن كثافة على وجه الأرض. هذه العناصر النادرة والثمينة تتصدر قائمة أعلى المعدنيات بسبب تركيبها الذري الخاص وارتفاع طاقتها التأينية. عند قياس كتلتها وحجمها، نجد أنهما تقتربان بشكل ملحوظ من الوصول إلى غرام واحد لكل سنتيمتر مكعب. يرجع هذا القدر غير المسبوق من الكثافة إلى مجموعة معقدة من الخصائص الداخلية التي تميزهما عن بقية العناصر الأخرى.
بالإضافة للأوزميوم والإيريديوم، هناك أعضاء آخرون ينتمون لنادي “الأكثر كثافة”، مثل البزموث وغيره من المعادن الثقيلة. رغم كونهم أقل كثافة مقارنة بـ”الاثنين الرائدين”، إلا أن لهم أهمية كبيرة في مجالات علمية حيوية كالطاقة والنووية. يكشف هذا التباين بين مختلف المعادن عن تنوع عجيب وبنية دقيقة تجمع بين الوحدة والاختلاف في عالم الفيزياء والكيمياء الشاسع والمدهش.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- أحبتي إذا كان أهلي ( والدتي أو أخواتي) يلبسن عباءة محتشمة على الرأس خالية من الزينة وجوارب، لكن لا ي
- في إجابتكم في الفتوى رقم: 47061، قلتم للسائلة (جربي هذه الصلاة وهذا الدعاء)، فكيف يتفق ذلك ونحن موقن
- Digital native
- حصل بيني وبين معلّمتي أحداث، أدّت إلى كراهيتها لي، وسوء الظن دخل بيننا بقوة، فهل يجوز لي أن أدعو أن
- بريندان إيش: مبتكر لغة جافا سكريبت