تسلط الضوء على النص على الآثار السلبية المحتملة للوسائل الاجتماعية على الصحة النفسية، والتي غالبا ما يتم تجاهلها وسط فوائدها الواضحة مثل التواصل والترويح. يشير البحث إلى وجود علاقة مباشرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة وزيادة معدلات القلق والاكتئاب. يعود السبب الرئيسي لذلك جزئيًا إلى مقارنة الأفراد لأنفسهم باستمرار بأقرانهم عبر الإنترنت، مما قد يؤدي للشعور بالنقص وعدم الرضا الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المتكرر للمعلومات المحزنة والمحتويات المثيرة للقلق يساهم أيضًا في زيادة التوتر العقلي.
من الجوانب الأخرى التي تستحق النظر هي دور الوسائل الاجتماعية في خلق عزلة اجتماعية؛ حيث يقضي بعض المستخدمون ساعات طويلة داخل عالم رقمي افتراضي بدلاً من الانخراط بشكل فعّال مع الآخرين في حياتهم اليومية. وهذا الأمر يمكن أن ينتج عنه الشعور بالوحدة وانقطاع الروابط الإنسانية الحقيقية، وبالتالي رفع مستوى الخطر النفسي لدى الفرد. أخيرا وليس آخرا، يعد “السايبربولينج” (التنمر الإلكتروني) ظاهرة متنامية تهدد سلامة الصحة النفسية لمستخدمي الشبكات الاجتماعية بسبب تأثيره المؤذي والمعنوي عليهم وعلى ثقتهم بأنفسهم.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- لدي سؤال يخص أحد الأصدقاء وهو ينوي الحج هذا العام بإذن الله وهو أنه كثير الاحتلام في الليل أثناء الن
- قمت وبعض صديقاتي منذ عدة سنوات بظلم إحدى زميلاتنا، بأن كذبنا عليها عبر موقع التواصل، وراسلناها بلسان
- ما تفسير قوله تعالى: ليأكلوا من ثمره وماعملته أيديهم أفلا يشكرون؟ وجزاكم الله خيرا.
- لي صديقة وقعت في مشاكل: ديون على زوجها من إيجار وغيره، وتركها أقاربها ولم يساعدوها على الرغم من مقدر
- هل يجوز أن أتزوج بنت ابن عمي وأختها الكبرى رضعت على أخي الصغير؟