في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الأثر المتعدد لأشجار الأرض من خلال عدة جوانب. بدأ مخلص اليعقوبي بتأكيد الدور البيولوجي للأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتوفير الأكسجين، مما يساهم في استقرار البيئة. ثم أضاف إلهام التواتي البعد النفسي، مشيرًا إلى الدراسات التي تثبت قدرة الأشجار على تحسين الحالة النفسية وخفض مستوى القلق، حيث توفر الأشجار مكانًا للاستجمام والتواصل الروحي. من جانبها، ركزت علية القروي على الدلالات الاجتماعية والثقافية للأشجار، مستذكرًا دورها التاريخي في الاحتفالات والمناسبات الدينية والثقافية. وأخيرًا، تم التطرق إلى الأثر الاقتصادي للأشجار من خلال الإشارة إلى فرص العمل المرتبطة بصناعة الغابات واستخدام المنتجات الخشبية. هذه الجوانب مجتمعة تؤكد على أهمية الأشجار في تحقيق توازن طبيعي وثقافي واقتصادي ضروري لحياة الإنسان.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة
