الأحاديث الموضوعة هي نوع من الأحاديث التي اختلقها بعض الناس عمدًا أو غير عمدًا، ونسبوها كذبًا وزورًا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد قسم العلماء هذه الأحاديث إلى قسمين: أحاديث وضعها الرواة عمدًا، وأحاديث وقع فيها الرواة خطأً دون قصد. ومن الأمثلة على الأحاديث الموضوعة التي وضعها بعض الناس دون قصد، حديث ثابت بن موسى الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر مرفوعاً، والذي يتحدث عن حسن الوجه بسبب كثرة الصلاة بالليل. أما الأحاديث الموضوعة التي وضعها بعض الناس عمدًا، فمنها “أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله”، والذي يعتبر موضوعًا بسبب استثناء غير موجود في الأصل.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦وقد ذكر العلماء أسبابًا لوضع الأحاديث، منها الرغبة في إفساد الدين، أو التعصب للمذهب والرأي، أو تقرّبًا للملوك والحكام، أو رغبةً في التكسّب وزيارة الربح، أو الجهل. ومع ذلك، تصدى العلماء لهذه الأحاديث الموضوعة وقضوا عليها. يمكن لطلاب العلم تمييز الأحاديث الصحيحة من الأحاديث الموضوعة من خلال النظر في أسانيد الرواة، وكتب أحوال الرجال، وعلم الجرح والتعديل. ومن الكتب التي ذكرت الأحاديث الموضوعة كتاب “العلل المتناهية” لابن الجوزي، و”ضعيف الجامع الصغير”، و”سلسلة الأحاديث الموضوعة” للألباني.
- 1-أعمل في مجال تصميم وبرمجة صفحات الإنترنت وذات مرة قمت بتصميم إحدى مواقع الإنترنت حيث يحوي ضمن صفحا
- بحيرة ماماناسكو، كونيتيكت
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. السؤال: لقد سألتكم في سؤال سابق عن حكم قول (
- أرجوكم ساعدوني، وأفيدوني، جزاكم الله الجنة. أنا أخاف الله كثيراً، وأستغفره من كل ذنوبي قدر استطاعتي،
- أنتوني هيدجيز