في النقاش حول قدرة الشركات على الجمع بين الأخلاق والأرباح، تباينت الآراء بين المشاركين. عبد الباقي المجدوب أكد أن الشركات الناجحة يمكن أن تجمع بين القيم الأخلاقية مثل الشفافية والعدالة والمسؤولية الاجتماعية مع تحقيق الربح، مشدداً على أهمية بناء استراتيجيات أعمال مستدامة. في المقابل، رأت كوثر الغنوشي أن الجمع بين الأخلاق والأعمال ليس سهلاً، خاصةً مع ضغط المساهمين لتحقيق أداء مالي أفضل. سليمان بن بكري وافق على هذه الرؤية، مشيراً إلى أن مصالح الرؤساء التنفيذيين والمساهمين غالباً ما تتعارض مع الاعتبارات الأخلاقية. من ناحية أخرى، اعتبرت نعيمة بن عبد الكريم أن الأخلاق وسيلة لتحقيق الربح وليس هدفاً مستقلاً، مؤكدةً على ضرورة تحقيق الربح بطرق مسؤولة اجتماعياً وأخلاقياً. الكتاني النجاري أضاف أن الأخلاق يجب أن تكون نقطة قوة وتنافسية وليس مجرد مبرر للسياسات المالية السيئة. وأخيراً، دعم عبد الوهاب المزابي دور الأخلاق في نجاح الشركة على المدى الطويل، مؤكداً أن الشفافية والمسؤولية الاجتماعية هما أساس الثقة التي تحتاجها الشركات للبقاء منافسين.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- كنت أتحدث مع أحد أصدقائي على الفيس بوك عن موضوع ما وعن بعض المعلومات التي يمتلكها وأنا لا أعرفها، فأ
- هل يجوز أن أضع مبلغًا من المال في بنك البركة الإسلامي وديعة، لمدة خمس سنوات، ثم أقترض مبلغًا من الما
- حججت في سنة والحمد لله، ولكن في طريق الذهاب وأنا في السيارة نزل مني ربما شيء بسبب خاطرة عن زوجي، أور
- في صيام خامس يوم من أيام العشر من ذي الحجة. كنت نائما، وسألت ابنتي الصغيرة: هل أذن للفجر؟ فقالت لي:
- جوزيف مالون