الأدب كسلاح ضد الظلم وتحويل للقيم الراسخة

في النقاش الذي تناول دور الأدب في تشكيل الوعي الاجتماعي والنضال من أجل العدالة، اتفق المشاركون على أن الأدب يمكن أن يتجاوز دوره التقليدي كمرآة للواقع ليصبح أداة قوية لمواجهة الظلم والقمع. ألاء بن الشيخ أكدت على أهمية الأعمال الأدبية التي ترفع صوت المظلومين والمهمشين، بينما أشار وحيد البكري إلى ضرورة الحذر من فرض دور واحد محدد للأدب في التغيير المجتمعي، مشددًا على تعقيد وعمق وسيلة التعبير الفني. نور اليقين بن معمر ركز على التأثير غير المباشر للأعمال الأدبية بمرور الوقت، مؤكدًا على قوة الإرث المستدام لهذه الأعمال. حنان بن غازي أبرزت الجانب التاريخي للأدب، موضحة ضرورة فهم العلاقات بين أعمال اليوم وآثار الماضي. بالتالي، يحافظ الجميع على رؤية متوازنة للأدب، فهو لا يكتفي بمراقبة الواقع وإنما أيضا يشكل مستقبل المجتمع ويعكس أصوات الذين تم إسكاتهم سابقاً.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة
السابق
مدرسة الطبيعة في المسرح رؤية واقعية للحياة اليومية
التالي
رحلة الشعر مع شكوت إلى سرب القطا تحليل عميق لقصيدة أبو نواس الكلاسيكية

اترك تعليقاً