أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم القلقشندي، المعروف باسم القلقشندي، هو شخصية بارزة في تاريخ الحضارة الإسلامية، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الأدب والتاريخ. ولد في مدينة قلقشندة بمصر، التي سميت باسمه لاحقاً. من أهم أعماله كتاب “صبح الأعشى في صناعة الإنشا”، الذي يُعتبر مرجعاً مهماً في علم التأليف والنظم الفني للكتابة العربية. لم يقتصر اهتمام القلقشندي على الأدب فقط، بل امتد إلى تاريخ العرب والعجم، مما جعله مؤرخاً بارزاً. من أبرز أعماله التاريخية موسوعة “سُبُلِ السَّلامَاتْ فِي ذِكْرِ ممالك الإسلام”، التي ساهمت بشكل كبير في فهمنا لفترات مختلفة من التاريخ الإسلامي. كما جمع بين الشعر والنثر بطريقة فريدة، مما جعله محط إعجاب الكثيرين، بما فيهم المستشرقون. شغل القلقشندي مناصب مهمة مثل القضاء والسلك الدبلوماسي، مما يعكس مكانته الاجتماعية الرفيعة. اختاره السلطان برسباي ليحكم إحدى الولايات المهمة، وهو ما يدل على احترام المجتمع له ولثقافته الشاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- تذكرت حين كنت غير ضليع بدين الإسلام، أني أحببت أن أهدي نصرانيا لدين الحق، فقلت له: لم لا تسلم؟ فرد ع
- أنا امرأة نفساء تطهرت من الدم بعد 5 أيام و جاءني الدم بعد هذه الفترة وأوقعت الصيام في هذه الأيام فهل
- لقد قرأت في موقعكم عن كيفية قضاء الصلاة بدون طهارة بأن أصليها بالترتيب في أي وقت فهل يجوزأن أصلي الق
- تعرفت على فتاة قبل فترة قامت بفعل غريب حقا لم أسمع به من قبل، وحاولت منعها إلا أنني لا أملك دليلا، ل
- إذا سلمت بيدك على سكران فهل تجب إعادة الوضوء، أو إذا لمس ملابسك فهل يجب تغييرها عند الصلاة؟