الأسرار الخفية وراء تشكل ألوان النطاق الضوئي رحلة عبر طيف الألوان تكمن في كيفية تفاعل الضوء مع المواد المختلفة. يبدأ هذا التفاعل عندما يصل الضوء، الذي يتكون من موجات كهرومغناطيسية ذات أطوال موجية مختلفة، إلى البريزم. هنا، يحدث الانكسار بسبب تغير سرعة انتشار الضوء أثناء انتقاله بين وسطين ذوات مؤشرات انكسار مختلفة. هذا الانكسار يفصل الأجزاء المختلفة للضوء بناءً على أطوال موجتها الفريدة، مما يؤدي إلى ظهور طيف الألوان المرئي. اللون الأحمر، الذي له أطول طول موجي، يظهر في أحد طرفي الطيف، بينما اللون البنفسجي، الذي له أقصر طول موجي، يظهر في الطرف الآخر. قدرة العين على رؤية هذه الألوان تعتمد على الخلايا المخروطية الموجودة في الشبكية، والتي تستجيب للأطوال الموجية المختلفة للألوان. هذه الخلايا المخروطية تنقسم إلى ثلاثة أنواع: حساسة للون الأحمر، والأخضر، والأزرق. وبالتالي، فإن دمج المعلومات الواردة من هذه الخلايا المخروطية في الدماغ هو ما يحدد النهاية الجمالية لطيف الألوان الذي نراه يومياً.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةالأسرار الخفية وراء تشكل ألوان النطاق الضوئي رحلة عبر طيف الألوان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: