تستعرض دراسة “الأسرار الخفية وراء مقتل الملكة شجرة الدر” الأحداث المعقدة التي أدت إلى وفاة واحدة من أبرز الشخصيات التاريخية في مصر خلال القرن الثالث عشر الميلادي. بعد وفاة زوجها الملك العادل كمال الدين أيوب، تولت شجرة الدر الحكم مع ابنهما الصغير توران شاه تحت وصاية السلطان عز الدين أيبك الشيرزوري. سرعان ما نشب خلاف بين شجرة الدر وأيبك بسبب رفضه الاعتراف بحقوق الوصاية لها، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية. في نوفمبر 1250، عارضت شجرة الدر قرار نقل القصر الرئاسي إلى القاهرة الفاطمية، مما اعتبره الكثيرون إشارة للمعارضة ضد السيادة الجديدة. في ديسمبر 1250، تم الإبلاغ عن وفاتها بشكل مفاجئ ومريب. هناك عدة تفسيرات حول سبب وفاتها، منها التسميم بناءً على طلب سلطان القاهرة الجديد الذي شعر بالتهديد من تأثيرها السياسي، أو جرعة زائدة من الأدوية المستخدمة لعلاج آلامها. تبقى قصة وفاة شجرة الدر لغزًا مثيرًا يعكس التعقيد والتاريخ الغني للحكم المصري خلال تلك الحقبة الزمنية الهامة.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- إذا كنت ناوية للصوم من الليل، وقبل الفجر بدقائق ترددت، ثم بعد الصلاة جرحت صيامي بمتابعتي لموسيقى. هل
- أريد أن أضحي الأضحية، مع أن زوجي يضحي. فهل يجوز ؟ ما فضلها؟
- أنا شاب أعيش في أمريكا، ولدي صديق يرغب في شراء بيت عن طريق الكردت كارد وعن طريق البنك، قلت له ناصحا
- تأمين المنازل
- أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خ