الأسى أم الإصلاح؟

في النقاش الدائر حول إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي في ظل الديمقراطية المزيفة، يبرز موضوع “الأسى أم الإصلاح؟” كمركز للجدل. فايزة الحسني تطرح السؤال حول ما إذا كان الأسى وحده يمكن أن يحفز النخب السياسية على تحمل مسؤولياتها، بينما تؤكد أروى بن ناصر وشافية الهلالي على ضرورة تحويل هذا الأسى إلى عمل ملموس وضغط مستمر من المواطنين. التادلي السوسي يشكك في فعالية الخطط المحددة في مواجهة الفساد العميق، مما يدفع أروى بن ناصر إلى التأكيد على الحاجة إلى تغيير جذري في بنية النظام السياسي. شافية الهلالي توافق على أهمية الجمع بين الضغط الشعبي والرؤى المدروسة لتحقيق الإصلاحات. الريفي العبادي يثير نقطة حاسمة حول أهمية التخطيط الفعال قبل حدوث الفساد، مما يشير إلى أن التخطيط هو الأساس لأي تغيير ملموس. في النهاية، يتفق المشاركون على أن التغيير الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد التعبير عن الإحباط؛ فهو يحتاج إلى عمل مؤسس، ضغط شعبي، إصلاحات جذرية، وتخطيط فعال.

إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية
السابق
وهم الحرية
التالي
الجامعات محركات للتغيير أم أصحاب أنظمة سطحي؟

اترك تعليقاً