في سياق الأضحية والتوكيل الشرعي، يُعتبر شراء صكّ الأضحية من الجمعيات الخيرية نوعاً من الوكالة في جلب الأضحية. ومع ذلك، تختلف صحة هذه العملية بناءً على كيفية التعامل مع تحديد هوية المستفيدين. الشكل الأول، الذي يتضمن تحديد هوية الأفراد الذين ستُقدم لهم الأضاحي، هو الأكثر قبولاً شرعياً حيث يتم توثيق كل فرد كالمستفيد من أضحيته الخاصة. أما الشكل الثاني، الذي لا يتم فيه تحديد المستفيدين، فهو غير مستحسن دينياً. فقد أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن عدم تسمية المستفيدين بشكل واضح يعتبر خطوة خاطئة وغير مشروعة. وعلى الرغم من أن المنظمات الخيرية تهدف إلى تجنب تضييع الطعام خلال موسم الحج والعمرة، إلا أن هذا النهج يتعارض مع الأحكام الإسلامية المتعلقة بتحديد الهوية الدقيقة للمستلمين. لذلك، يجب على هذه المؤسسات تعديل نهجها لضمان تسمية واستلام كل فرد لأضحيته الخاصة به، مما يضمن توافق العملية مع أحكام التشريع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات- قرحة الفم
- أنا متزوج منذ حوالي 35 سنة وقد رزقني الله بولدين وبنت وجميعهم ولدوا بعملية قيصرية أصيبت زوجتي بنوع م
- جامعة ماهيدول
- أنا مسلم من فلسطين أسكن في قريه عدد سكانها حوالي 8000 نسمة ندفن موتانا في مقبرة مساحتها 8 دونمات وقد
- يقول تعالي: {ولا تنسوا الفضل بينكم}. لكم فضل كبير جدا وعظيم علي، والله يشهد أني أحبكم في الله وأدعو