يثبت لنا الحديث الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يظهر رفقًا ورحمة مع الأطفال حتى أثناء أدائه لصلاة الفريضة. فقد روى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها، مما يدل على سماحه بتعلق الأطفال به أثناء تأديته للصلاة. كما نرى في قصة ابن شداد، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حسنًا أو حسينًا لأداء صلاة العشاء، وسلم له الطفل بين السجدتين عندما شعر بالاحتياج لتلبية حاجاته الطبيعية. هذه الأحاديث تبين لنا مرونة الإسلام وتماشيه مع حياة المسلمين اليومية، بما فيها الرعاية للأطفال واحتياجاتهم. إن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال أثناء الصلاة يعتبر دليلًا على السنة النبوية، حيث يظهر لنا أن الإسلام دين رحمة ورفق، حتى في أوقات العبادة.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1-ماهو حكم العمل في سوق تجاري (سنتر) مع شمول هذا السوق على المشروبات الكحولية، على الرغم من أنني مضط
- أنا فتاة توقّفتُ عن العادة السرية، وتُبتُ إلى الله، وأرى الآن في المنام أني أمارس هذا الفعل السيئ، ف
- أولا: هذه أول مرة أدخل فيها الموقع، وشكرا؛ لأنه واضح، أن هناك مجهودا رائعا يبذل. ثانيا: الموضوع هو أ
- Quezon
- عندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ داعيا إلى الله في اليمن قال له: اتق دعوة المظلوم ـ فهل الدا