في النص القرآني الكريم، يُشار إلى مصطلح “الأعراف” كحالة بشرية خاصة محددة في يوم القيامة، وهي المنطقة الواقعة بين الفردوس الأعلى للجنة وبين غضب جهنم. وفقًا للتفاسير الإسلامية، فإن أصحاب الأعراف هم مجموعة من المؤمنين الذين أثقلتهم الأعمال الشريرة بشكل مساوي لأثقال الحسنات الخاصة بهم، مما أدى إلى عدم القدرة على الوصول مباشرة للجنة أو نار الهلاك. ومع ذلك، هناك آراء متعددة حول طبيعة هؤلاء الأفراد، حيث يرى البعض أنهم قد يحصلون على فرصة أخرى للحساب بعد فترة وجيزة من الخلق الجديد. رغم الاختلاف في تفاصيل هذه الحالة، فإن جميع المفسرين يشرفون باستمرار على أهمية الرحمة الإلهية وعدالة الحكم الإلهي حتى اللحظات الأخيرة قبل البعث والحساب النهائي. وبالتالي، تبقى الأعراف رمزًا للإيمان الراسخ والثقة العمياء بالقضاء والقادر عز وجل.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم شرائي لسلعة وأنا مضطر، وقد بيعت علي بسعر أكثر من سعرها الأصلي في الأوقات العادية. فهل هذه الس
- تزوجت بامرأة أنجبت لي ثلاثة من الأولاد، اثنان ذكور وبنت. لكن هذه المرأة قد خانتني وقالت لي بعد طلاق
- هل تنطبق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات على كل من القتل أو الزنا أو الاستمناء فمثلا هل يجوز القتل للض
- أمسح جهاز الكمبيوتر والجوال بالمسحة الطبية فهل تتنجس؟ وقد أضع الجهاز على ملابسي وأصلي، وأحيانًا أكون
- Syaqiera Mashayikh