في النقاش حول دور الأمم المتحدة في عالم اليوم، تباينت الآراء حول ما إذا كانت المنظمة أداة لتعزيز السلام أم أداة للتحكم في مصير الدول. بدأ الفاسي البنغلاديشي بتسليط الضوء على قدرة الأمم المتحدة على تحقيق السلام من خلال الوساطة والتعاون الدولي، مشيرًا إلى أن دورها قد يتغير بناءً على السياقات المختلفة. من جهة أخرى، طرحت ألاء بن يعيش سؤالًا حول طبيعة التدخلات الدولية في شؤون الدول الأخرى، متسائلة عما إذا كانت هذه التدخلات تحكمًا أم مجرد مساعدة. أجاب بعض المشاركين بأن التدخلات ضرورية لوقف الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، أبرز وئام بن العابد مخاطر استخدام مبدأ الأمن القومي للتلاعب بالرأي العام وتبرير أغراض بعيدة عن العدالة والحريات الدولية، مطالبًا بوضع قواعد عمل واضحة لتحديد حدود وأهداف التدخلات الدولية. أكدت رنا الأنصاري ضرورة التفريق بين التهديدات الحقيقية للأمن الدولي التي تستدعي تدخلات دولية وحالات التحريف السلبي لمبدأ الأمن القومي لصالح أغراض بعيدة عن العدالة والحريات الدولية. اتفق المشاركون جميعًا على أهمية آليات محددة وشفافة لضمان استخدام مبدأ الأمن القومي بمسؤولية، وتجنب استخدامه كذريعة لانتهاكات حقوق الإنسان والاستبداد المحلي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- Angela Birch
- أرجو منكم كتابة جواب واضح لي ولكم الأجر -إن شاء الله-. أنا مخطوبة من شخص بدون عقد، علما أنه يريد أن
- Kakyen
- منذ فترة وأنا أحسب نفسي قد كفرت، كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم أصل عليه وقلت من الممك
- عمري 15 سنة، كنت في بداية عمري أؤخر الصلوت وهكذا إلى أن منّ الله علي ودخلت تحفيظ القرآن الكريم، فمن