يقدم النص استعراضًا شاملاً لأنواع المنهج الوصفي، حيث يسلط الضوء على كيفية جمع البيانات وتحليلها في كل نوع. يبدأ بالوصف الاستطلاعي الذي يهدف إلى تقديم نظرة عامة شاملة عن ظاهرة ما باستخدام المسوحات والاستبيانات والمقابلات. يليه الوصف التاريخي الذي يركز على فهم السياقات الماضية وتأثيرها على الحاضر من خلال دراسة الوثائق والأحداث القديمة. ثم يأتي الوصف المقارن الذي يقارن بين خصائص وأنماط متعددة داخل مجتمع واحد أو عبر عدة مجتمعات لتحديد الفروقات والقواسم المشتركة. كما يُستخدم الوصف الاجتماعي الجرافيكي لتوضيح العلاقات المعقدة بين الأفراد والجماعات باستخدام الرسوم البيانية والخرائط. أخيرًا، يركز الوصف النوعي على تحليل تجارب وسرد القصص الشخصية لفهم تأثير الحياة اليومية على الأفراد، بينما تُستخدم دراسات الحالة لفهم تفاصيل دقيقة لسلوك فردي أو مجموعة صغيرة في سياق محدد. كل نوع من هذه الأنواع يساهم في تحقيق بيانات بحثية مدروسة تدعم فرضيات الباحث واستنتاجاته، مما يعزز المعرفة حول العالم الطبيعي والإنساني.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- تونجا: عاصمة بوياكا
- زوجي قال لوالدته: «علي الطلاق بالثلاثة: لا تعطي أنابيب لأحد، ولا أجيب أنابيب تاني» والأنابيب كان
- أنا ذاهبة إلى العمرة وأرتدي النقاب فمتى أخلع النقاب هل عند الميقات مباشرة ..أم أخلعه عند الاستعداد ل
- هل صحيح أن الملائكة لا تحضر مجلسا به امرأة عارية الرأس أو متبرجة؟ وما هو الحديث الذي ينص على ذلك ؟جز
- هل النسخ الوارد في قوله تعالى: ما ننسخ من آية. المراد به نسخ الشرائع كلما اقتضت الحكمة ذلك. ويكون ذك