في النقاش الذي أثاره مؤتمر حديث، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين التخطيط والإبداع، حيث تم التأكيد على أن التخطيط يمكن أن يكون أداة لتوجيه الإبداع نحو مسارات منظمة وفعالة بدلاً من كونه عائقًا. وقد أشار نور بن داود إلى أن التخطيط لا يجب أن يُنظر إليه على أنه تقييد، بينما أكد حاتم الحمودي على ضرورة تصميم خطط قابلة للتكيف تُسهّل عملية الإبداع. زينب، من جهتها، أشارت إلى التحدي الحقيقي في إصلاح وتحويل الخطط القديمة لتناسب المشاكل العصرية، وهو ما استجاب له بدر الدين بن عمر بالتشديد على أهمية التغذية المزدوجة بين تحديث الخطط وإعادة صياغتها بشكل شفاف. شريفة السعودي دعت إلى الخروج عن التفكير التقليدي والابتكار في حلول جديدة. خلاصة النقاش كانت التحول من اعتبار الإبداع كهدف بحد ذاته إلى رؤيته كوسيلة لمواجهة التحديات بأشكال جديدة، مما يشير إلى تطور في فهم كيفية تعزيز الإبداع داخل إطار منظم. هذا المنظور يتطلب إعادة تشكيل نهجنا تجاه التخطيط والابتكار لدعم بيئات عمل أكثر دينامية تُفيد من قدرات كل فرد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغربإقرأ أيضا