يؤكد النص على أهمية الإحسان إلى الأقارب حتى لو كانوا يؤذوننا، مستندًا إلى تعاليم الإسلام التي تدعو إلى مواجهة الإساءة بالإحسان. هذا النهج يهدف إلى محو الضغائن وتحويل العدو إلى صديق حميم، كما ورد في سورة فصلت. ومع ذلك، يُشير النص إلى وجود استثناءات حيث يمكن أن يكون التنصل من الأقارب المؤذيين ضروريًا للحفاظ على الدين أو السلامة الشخصية. يُستشهد بقصة رواها أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يُسمح بالهجر المؤقت للأقارب الذين يؤذون ويقطعون الصلة. يدعم هذا الرأي علماء مثل ابن عبد البر وابن القيم، الذين يؤكدون جواز تجنب الأشخاص المؤذيين لحماية الدين أو الحياة. في الحالات التي تؤدي فيها زيارة الأقارب المؤذيين إلى مخاطر محتملة أو فساد للدين أو الحياة الزوجية، قد يُسمح بترك زيارتهم. الهدف الرئيسي هو التقليل من الأذى والحفاظ على الإيمان وصلاح الحالات الاجتماعية والعاطفية. يعتمد القرار بين المثابرة في الحب رغم كل شيء وإيجاد المسافة اللازمة لتجنب الألم الشخصي على الظروف الفردية وحكمة الشخص.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياء- لماذا الناس يكرهوني وأنا أحبهم؟
- ابتلاني الله بتشوه في رأسي منذ الطفولة، والآن، بعد 21 عامًا، أعاني بسببه من نظرات المجتمع، والمشاكل
- ماهي الصفات العشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
- ما حكم من عمل شيئًا يحسب أنه حلال، لكنه عرف أنه حرام في وقت آخر؟ وهل عليه شيء عند ما كان جاهلًا بالح
- أحيانا أصلي منفردا ويأتى أناس يأتمون بي ولكن أحيانا أريد سجود السهو فلا أود أن يشاركوني فيه لأنهم لم