في عصر التكنولوجيا المتقدمة، يطرح استخدام الذكاء الاصطناعي العديد من الأسئلة الأخلاقية والدينية بالنسبة للمسلمين. يركز النص على ثلاثة جوانب رئيسية: الخصوصية، العدالة، واستخدام التكنولوجيا لأغراض نبيلة. في ما يتعلق بالخصوصية، يؤكد الإسلام على احترام خصوصية الأفراد، مما يتطلب بناء وتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم حقوق الخصوصية الفردية. أما العدالة، فهي إحدى الأعراف المركزية في الثقافة الإسلامية، مما يستلزم تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي بناءً على قواعد وأنظمة تعكس العدل والإنسانية. من ناحية أخرى، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتحقيق الخير والصالح العام، مثل المساعدة في مجالات الصحة العامة والتعليم. ومع ذلك، يجب أن تكون جميع الاستخدامات موافقة للإرشادات والقوانين الدينية. يدعو الإسلام إلى التفكر والاستعداد للتغيير المستمر، مما يتطلب فهم ودمج تكنولوجيات جديدة كالذكاء الاصطناعي ضمن الإطار الروحي والمعرفي بطرق تحقق التوازن بين الاستخدام الحديث والقانون القديم. بالتالي، بينما نعترف بإمكانيات الثورة الصناعية الجديدة، ندعو أيضًا لضمان أنها تتفق مع مبادئنا وقيمنا الإيمانية.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- تقدم لفتاة من أقربائي شاب متدين، يصلي، ويصوم، وذو أخلاق، يعمل في إحدى البلدان العربية، ولديه دخل ماد
- Michael Maybrick
- أضع مبلغ 50000ج في البنك لتعليم ابني فهل لهذا المبلغ زكاة بالرغم من أنه لا يكفي لباقي السنوات وإن كا
- نشب خلاف بيني وبين زوجي، وطلبت منه الطلاق، وطلقني في حينه بقوله: (أنت طالق) خمس مرات، وأنا حامل ف
- Courthiézy