في قصة “رحلة إلى الغد”، يلعب الإطار المكاني والزماني دوراً حاسماً في تشكيل الحدث والشخصيات. حيث يبدأ السرد بسجن أرضي قمعي، مما يعكس حالة اليأس والإحباط لدى بطل الرواية، وهو السجين الأول المحكوم بالإعدام. ثم ينتقل بنا المؤلف عبر استخدام تقنية الاستباق إلى مكان آخر غير متوقع – وهي غرفة مغلقة داخل صاروخ فضائي. هنا، تتحول البيئة من الضيقة والكئيبة إلى الواسعة والمجهولة، لكنها تحمل تحدياً جديداً للشخصيتين الرئيسيتين. وبعد سقوط الصاروخ على كوكب كهربائي مجهول، نكتشف عالمًا مختلف تمام الاختلاف؛ عالم ليس فيه حاجة للهواء أو الماء أو الطعام أو النوم، بل تعتمد حياة السكان هناك على الشحنات الكهربائية. رغم جمال هذا العالم الخيالي، فإن الملل سرعان ما يغزو الشخصيتين نتيجة افتقادهما للتفاعلات الإنسانية الطبيعية. أما بالنسبة للإطار الزماني، فتتبنى القصة نهج سردي متتابع يسير وفق التسلسل المنطقي للأحداث، ولكنه يستخدم أيضاً تقنيات مثل الاسترجاع والوقفات والحوار لاستكشاف العمق النفسي للشخصيات وإضافة طبقات جديدة للقصة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- اشتركت في إحدى المسابقات بإرسال رساله قيمتها تزيد عن قيمة الرسالة الأصلية وربحت سيارة، وأخبروني بأن
- كم عدد الأمم التي خلقها الله تعالى وما أنواعها وتهالكها؟
- أنا لي صديقة تكبرني في العمر بسنتين، تعرفت عليها في فترة كنت بحاجة فيها إلى صدر حنون وحضن دافئ أشتاق
- IWGP World Heavyweight Championship
- يا شيخ لما أقرأ المعوذتين وأمسح بها على ما أستطيع من جسدي وأنام ثم بعد قليل مثلا أقوم إلى الحمام فهل