الإمام يحيى حميد الدين، الذي ولد في الحيمة ونشأ في بيئة علمية غنية بصنعاء، كان شخصية بارزة في اليمن. بدأ دراسته في سن السادسة، حيث درس العلوم الدينية مثل الفرائض والحديث والفقه، مما ساهم في ترسيخ مكانته العلمية. تحت رعاية والده، تلقى تعليمه على يد شيوخ مؤثرين مثل لطيف الباري محمد بن شاكر وأحمد بن عبدالله بن محسن القطري. بعد توليه الحكم عام 1904، سعى الإمام يحيى لتحقيق المصالحة والتآلف بين اليمن وجوارها العالمي، ونشر الثقافة عبر تكليف نخبة المثقفين بالمهام التعليمية. اتبع سياسة التقسيم الإداري الإقليمي ووضع مختار لكل منطقة لدعمهم إدارياً واجتماعياً. كما أسس قوات نظامية مستمدة من الأساسات القبلية والهندسية التركية، وتوسعت هذه القوات لتشمل شراكة إعلامية فعالة بين الجيش والحكومات المحلية. أطلق مشاريع لإعادة إنتاج الأسلحة النافعة للبلد وتعويض الخلل الناجم عن انقطاع الخطوط الهاتفية. بفضل هذه السياسات، حقق نجاحات كبيرة جعلت اليمن واحداً من أكثر البلدان العربية تقدمًا وأستدامة للحالة الأمنية وزخم تطوير المؤسسات المدنية والسياسية حتى وفاته عام 1948.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- زوج حلف يمين طلاق على زوجته إذا فعلت كذا و كذا فهي طالق ... والزوجه فعلت ذلك و لكن دون علم الزوج ...
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد .... لدي محل لبيع الملابس ، وقد كان
- Religious rejection of politics
- سؤالي: هل يعتبر عملي هذا عقوقا؟ لقد توفي والدي عندما كنت في العشرين من عمري وكانت معاملته لي قاسية ج
- 136