الإيمان عند أهل السنة والجماعة ليس مجرد قول أو اعتقاد، بل هو مزيج من القول باللسان، والاعتقاد بالقلب، والعمل بالجوارح. هذا التعريف يؤكد أن العمل ليس شرطًا كمالًا للإيمان، بل هو جزء لا يتجزأ منه. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان يوضح أن الإيمان يزيد وينقص بالمعصية، مما يشير إلى أن العمل جزء أساسي من الإيمان وليس شرطًا خارجيًا. هذا الرأي يتناقض مع القول بأن العمل شرط كمال للإيمان، حيث يعتبر العمل جزءًا من الإيمان نفسه. شيخ الإسلام ابن تيمية يؤكد أن ترك جنس العمل يخرج من الملة، مما يعني أن العمل شرط صحة للإيمان وليس فقط شرط كمال. الإيمان عند أهل السنة والجماعة يتكون من شعب متفاوتة، منها ما يزول الإيمان بزوالها ومنها ما لا يزول. في الختام، الإيمان هو قول وعمل واعتقاد، والعمل جزء لا يتجزأ منه، وهو ما يجب أن نفهمه بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي الكرام... جزاكم الله عني كل خير، سؤالي هو: أنني أعمل عند شخص لديه كلب وفي بعض الأيام يأتي بكلب
- عندنا مجالس العزاء في العراق ـ عموما ـ تقام على النحو الآتي: يقوم أهل الميت بالجلوس في قاعة أو جادر
- هل الضحك على الصلعة بعد العمرة استهزاء بالدين؟ وهل إذا كان في نفسي أمر استهزاء في الدين وتبسمت من دو
- كنت قد تشاجرت مع أختي الكبرى على أنني أخذت المصحف الخاص بها لأتعلم فيه أصول التجويد وذلك لكبر حروفه
- أعاني منذ سنوات من فتنة حلت بي، فأنا أحلف على عدم فعل المعصية، وأحلف على عدم فعلها مكرها، أو تحت تأث