الاتصال الفعال والذكاء الكلامي تناغم المعرفة والحضارة الإسلامية

ناقش لقاء المفكرين والباحثين موضوع الاتصال الفعال وارتباطه الوثيق بالذكاء الكلامي، مع التركيز على دور الأسماء العلمية في تشكيل الهويات الشخصية والجماعية. أكد الدكتور عبد الكبير العلوي على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة علوم اللغة الطبيعية، في أنظمة التعليم لتطوير مهارات التواصل الكتابي والشفوي لدى الطلاب. ومن جهة أخرى، سلط الضوء على الدلالات الاجتماعية للأسماء العلمية باعتبارها مكونًا أساسيًا للهوية الشخصية والفخر بالنسب والأصول. كما ناقش الشيخ نعيم بن الطيب فوائد تكنولوجيا الذكاء الكلامي ولكن حذر من الاستخدام غير المحسوب لها دون مراعاة القيم الأخلاقية والإنسانية والتقاليد الثقافية العربية. وأخيرًا، شدد المؤرخ سامي الدين الرايس على الحاجة الملحة للحفاظ على الجوانب الإنسانية وغير التقنية خلال عمليات التواصل الفعالة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والعربية حتى وسط تطور التكنولوجيا الحديثة. وبالتالي، فإن رسالة هذا اللقاء هي التأكيد على توافق المعرفة والحضارة الإسلامية مع التقدم التكنولوجي الحديث لإحداث تقدم شامل ومستدام عبر جميع مجالات الحياة المجتمعية والعلمية والدينية.

إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العناصر الانتقالية في الهندسة المعمارية الإسلامية تعزيز الأداء الوظيفي والأناقة الفنية
التالي
تطور مناهج الفلسفة الحديثة رحلة فكرية عبر العصور والمعرفة الإنسانية

اترك تعليقاً