اتفاقية فرساي، التي تمّ توقيعها في عام 1919، وضعت نهاية رسمية للحرب العالمية الأولى، لكنها حملت في طياتها شروطًا مدفوعة بدوافع مختلفة للدول الفاعلة: فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. سعى كل طرف لتحقيق أجندته الخاصة، فركز الفرنسيون على فرض عقوبات قاسية ضد ألمانيا، فيما طالب الأمريكيون بإنشاء عصبة الأمم لتعزيز السلام الدولي وتقليل معدلات التسليح. ووافقت بريطانيا على مبادئ ويلسون وأكدت على ضرورة نظام دفاع مشترك عبر مؤسسات جديدة.
أدت هذه الاتفاقية إلى خفض مساحة الأراضي الألمانية بنسبة 8%، واستيلاء قوات التحالف على موارد طبيعية ثمينة في الشرق الأوسط. وعمّق ذلك الفجوة بين الدول الحازمة على الانتصار والدول المتضررة من الحرب، وأسّس لبؤر التوتر التي ستشعل الصراعات المستقبلية.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شاربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى عبارة (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ؟
- في زمن الكورونا -وبتوفيق من الله، وحرص الوالد- قمنا بحفظ سورة البقرة وآل عمران. وللحرص على عدم نسيان
- سؤالي ضروري أفتوني رجاءً مأجورين: من يوم ما بدأت أعمل في telebotique صرت أتأخرعن أداء صلاة المغرب وا
- أنا يا شيخ قلبي تعلق بإنسان وأدعو ربي أنه يكون شريك حياتي في الدنيا والآخرة وربنا يجمعنا على الخير،
- رجل لديه أولاد، وإحدى بناته تشاجرت معه، وهي غير بارة به أبداً، ويقول الرجل إنها كانت قد أخذت أموالا