في النقاش الذي أثاره سيف بن موسى حول الاحتفال بمولد النبي، تباينت الآراء حول ما إذا كانت هذه الاحتفالات مجرد تقاليد فارغة أم فرصة لتعميق الإيمان. كملهم أكد أن الاحتفال ليس مجرد عادة اجتماعية، بل فرصة للتعمق في فهم الدين والعمل بما جاء به الرسول، مشدداً على أهمية الجرأة في طرح التساؤلات حول مدى تحقيق هذه الاحتفالات لأهدافها. من جهة أخرى، ركز صفاء بن ساسي على أهمية التطبيق اليومي للأخلاق الإسلامية، معتبراً أن الجرأة يجب أن تكون في العمل المستمر بهذه الأخلاق وليس فقط في الاحتفالات الموسمية. بينما وافقت مها بن زكري على أهمية التطبيق اليومي للأخلاق الإسلامية، إلا أنها أشارت إلى أن الاحتفالات الموسمية تعزز الروح الجماعية وتذكرنا بجذورنا، مؤكدة على ضرورة التوازن بين التطبيق اليومي والاحتفالات التي تعزز الإيمان. مجدولين بن بكري دعمت أيضاً فكرة التوازن بين التطبيق اليومي والاحتفالات، مما يعكس توافقاً عاماً على أن الاحتفالات يمكن أن تكون فرصة لتعميق الإيمان إذا ما تم التعامل معها بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”
