وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن الاستثمار في العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثريوم وغيرها من العملات المشفرة يمكن أن يكون جائزًا بشرط استيفاء معايير محددة. أولاً، يجب أن تكون السلعة المتداولة حقيقية ومادية، مما يعني أن العملة الرقمية يجب أن تكون لها قيمة فعلية وملموسة. ثانيًا، يجب أن يتم التبادل بين الطرفين على الفور، دون الاعتماد على الائتمان أو التأجيل. أخيرًا، يجب تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى الغش أو الربا (الفائدة)، مثل استخدام الرافعة المالية أو عقود المستقبليات. إذا تم استيفاء هذه الشروط، يعتبر الاستثمار في العملات الرقمية مشروعًا وفقًا للشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يُشدد على أهمية استشارة عالم دين مؤهل للحصول على فهم أكثر عمقًا وتخصيصًا لحالة معينة.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي شركة تقوم بجلب ممرضات من خارج الدولة على كفالتها، وأتحمل كافة مصاريف التراخيص الطبية، والإقامة و
- لماذا قال الله في كتابه: ادعوني أستجب لكم ـ ولم يقل أجيب لكم، وكما تعلمون: فإن كلمة استجاب تفيد طلب
- هل يعتبر مدخول شخص يعمل بأمريكا بمحل لبيع القهوة والعصائر والحلويات والدجاج الغير مذبوح بطريقة شرعية
- أنا مسلمة فرنسية وأمي كافرة أسأل الله لها الهداية تريد أن تهبني بيتا عن طريق قرض ربويي تقوم به هي فه
- Khartoum (movie)