الاغتسال عند الإحرام للعمرة هو سنة مؤكدة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما تجرد لإهلاله واغتسل. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن تغتسل وتحرم بعد النفاس. ومع ذلك، فإن الاغتسال ليس شرطًا للحج أو العمرة، فمن اغتسل قبل الإحرام بيوم لم ينفعه ذلك، ولكن الحج أو العمرة صحيح. الاغتسال هو سنة مؤكدة، فمن فعله أثيب عليه، ومن تركه فلا إثم عليه. وبالتالي، يمكن للإنسان أن يغتسل في اليوم الذي ينوي فيه العمرة، أو حتى قبلها بيوم، ولا يضر ذلك في صحة العمرة. ومع ذلك، فإن الاغتسال قبل الإحرام بيوم لا يعتبر أفضل من الاغتسال في اليوم نفسه، لأن الاغتسال عند الإحرام هو سنة مؤكدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
