الانتقال نحو التصنيع الأخضر، كما نوقش في المحادثة، يتطلب تحولاً جذرياً من نهج العلاج بعد المرض إلى نهج الوقاية المستند إلى التصميم البيئي الأصيل. هذا التحول ليس مجرد تغيير في الممارسات الصناعية، بل هو تحول شامل يشمل جميع القطاعات بدءًا من الحكومات والشركات حتى الأفراد. راشد المنصوري أكد على أن هذا التحول يتطلب جهودًا جماعية وتضافر جميع القطاعات لتحقيقه. نور الدين بن عمر أضاف أن التغيير الجماعي يبدأ من الفرد، مشددًا على أن انتظار الآخرين للبدء لن يؤدي إلى أي تغيير ملموس. هذا يعني أن كل فرد يجب أن يبدأ بتغيير نمط تفكيره الشخصي واستهلاكه اليومي. التحدي الحقيقي، كما أشار راشد المنصوري، يكمن في الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي. هذا يتطلب تعزيز ثقافة تشجع على استخدام الموارد بكفاءة وفعالية، وجعل الصناعة أكثر استدامة من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْالانتقال نحو التصنيع الأخضر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: