في النص، يُناقش موضوع البحث عن اليقين في حكم تناول الطعام المحتمل اشتقاقه من الخنزير، مع التركيز على مادة ليستين الموجودة في اللبن المجفف. يُشير النص إلى أن الأصل في الأمور هو الإباحة والطهارة، وأن كل شيء في العالم خلقه الله لأجلنا ويمكن اعتباره حلال للأكل إلا إذا تأكدنا بخبرة أنه غير طاهر أو غير صالح للاستهلاك. إذا ثبت أن ليستين مستمدة من حيوانات ممنوعة مثل الخنازير، فإن الأمر يختلف، ولكن يبقى المهم كيف تتم معالجة هذه المادة أثناء عملية التصنيع. إذا تم تغيير خصائص الليسين تمامًا خلال مراحل تصنيع المنتج حتى تتغير هويته الكاملة (التحويل للاستحالة)، فقد يعتبر لحاليًا مُباح الاستخدام حسب الاتفاق العام بين العلماء المسلمين. يُشجع النص على استخدام المنتجات المستحالة والتي تعتبر الآن نظيفة وطاهرة وفق التعريف الشرعي. طالما لم تثبت وجود ارتباط مباشر بين الليسين والخنازير بنسبة يقينية، يمكن الاستمرار في استخدام اللبن المجفف بدون الشعور بأي ندم. ومع ذلك، يُنصح بتجنب المشتريات المستقبلية لهذه الأنواع من المنتجات لحين توفر معلومات مؤكدة حول مصدر مكوناتها الرئيسية. في حال عدم القدرة على تحديد المصدر بدقة، فإن التروي واتباع جانب السلامة أفضل بكثير من المخاطرة بإصدار حكم خاطئ.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- حماتي تتدخل في شؤوني، وزوجي يخشى إغضابها، لا أشعر بدوري كزوجة، ولا أشعر باستقلاليتي، وفي الآن ذاته ل
- Handlová
- السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. أنا شاب مقبل على الزواج, وقد عقدت النكاح بمهر قدره تسعون ألف ريال،
- أنا أضع مالي في شركة وأنا أصلا غير عامل معهم لكن من باب التطوع لأني أحصل على أرباح ناتجة من هذه الشر
- تعلمت قبل فترة سجود السهو، فأصبحت لا أصلي صلاة إلا وأعقبتها بسجود سهو، حتى خشيت أن يكون وسواسًا، فإذ