البدايات الأولى لتدوين بسم الله الرحمن الرحيم رحلة عبر التاريخ الإسلامي العريق

تعود البدايات الأولى لتدوين عبارة “بسم الله الرحمن الرحيم” إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت إحدى وصاياه الأخيرة قبل وفاته هي توجيه صحابته لكتابة القرآن الكريم. عند بدء كتابة المصاحف، اعتمد الصحابة طريقة موحدة لبداية كل سورة وهي “بسم الله الرحمن الرحيم”، مما جعل هذه العبارة معياراً قياسياً في جميع نسخ القرآن اللاحقة. لعب الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه دوراً محورياً في توحيد نسختين مختلفتين من القرآن، مما أدى إلى نسخة رسمية واحدة موحدة. خلال هذه العملية، تم اتخاذ قرار بأن تبدأ جميع سور القرآن بكلمة “بسم الله الرحمن الرحيم”. منذ ذلك الوقت، أصبحت هذه الجملة ميزة مميزة في أي كتابات قرآنية أو دينية أخرى نابعة من الإسلام.

إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا
السابق
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي التحديات والفرص
التالي
في رحاب النبوة وظهور الخلافة على منهاجها

اترك تعليقاً